مُــًـًــعْــًـًــتَــًـًقَـــلْ خـَ ـاْصْ بــِ (دَلوع ـه)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قهوتي هذا المساء لها مذاقٌ آخر...
ربّما لأن فنجان القهوة مرتبطٌ بالقراءةِ أو الكلامِ...
فهما قرينانِ...إن افترقا تصبحُ القهوةُ بلا طعمٍ...
هكذا القهوةُ...تحبّ الرّفقةَ و كم تمارسُ مرارتُها من شغبٍ ..
حينَ نحتسيهَا بطقوس وحدةٍ...!!!!!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

للقهوةِ رائحةُ العبثِ..و طعمُ البعثِ....
و لأحلامي نكهةُ شاي أخضر كقلبي...بنعناعٍ...؟؟
"ثَرْثَرَة فِنْجَانْ" مَكَآنْ لاْ يَكِفْ عَنْ الثَرْثَرْةْ
ثَرْثَرتِي هنا سَتَكونْ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مساء قبل قهوته ..و فنجان مرّ ...
في يوم كادت تعقد فيه أوقاتي هدنة مع الحزن...
كادت توقع وثيقة فرح مدى العمر.....
و انا من أتيت كصفحة بيضاء...
كيف تمكَّن رسول الحبر من استدراجك نحو ادانتي ....
دون أن تقرأ نقائي...صفائي ..طهري...براءتي....؟؟؟؟؟
كيف لم تخرج من فيء الحرف ...الا بسواد كقهوة عزاء؟؟
هل توصّلت لدلائل تدين قلبي...روحي...فكري....
بما يخولك إقامة مقصلة و إعدامه عليها مساء
الفرحة؟؟؟
الآن فقط أيقنت أن الفرح أبدا أبدا لن يطرق أبوابي ....
يا رب ساعدني كي أعيد رتق قلبي...
ابعث يا رب بملائكتك الأطهار يقرؤون عليّ رقية شفاء من عندك........
قهوتي ذات سقم..

أنا لمْ أرْتكِب الكثيرَ منَ خطايا بوحٍ ....
في حَقّ الصّدقِ لتَحرقَني مسافاتُ سوءِ النّوايا ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لــ ـي عــ ـوده مـ ـع فنــ جان قــهــ وتــي

يا أناملَ المستحيلِ ثوري...
فمغولُ الذّاكرة الصّدئةِ لا يرانا إلاّ بعْض
أبياتٍ مسكوبةٍ في إناءِ قصيدٍ..
.لتسقطْ كلّ زفرةٍ أرهقتِ الرّوحَ
و أعلنتْ في الملأ أنّ عفّة الرّوحِ
قدْ تُقايضُ بما هو دونَ النّقاء و البياضِ..
و لْتشهدي يا صفْحتي السَودَاء..
أنني لا أخْشى الأعمارَ حينَ تحتسبُ بالقصائدِ و التواريخِ ...
و تتساقطُ الأرهاقاتُ على طينٍ يمشي على قدمينِ...
مرارة قهوتي ذاتَ شرارة غضبٍ يحرق اليابسَ و يبقي الأخضرَ في الأعالي...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كمْ هو مفجعٌ أن تكتشفَ أنك كنتَ تمشي إلى الخلفِ !!!!
و كأن الدّرب استحالَ إلى دبابيس حادّة و أشواكَ مؤلمة!!!! .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أكلّما قلتُ وصلتُ لعمقِ قلبكَ ...
و تأهّبتُ للتخلّص من أعباء رحلة البوح ..
أ كلّما هممتُ بوضع زوادة الشّوق في أقبية الحنين ....
.تطويني ككتابٍ مللتََ من قراءته...
أو ديوانٍ بدأتَ تحريرَه من جديدٍ بلغتكَ
و تتركني لفهرس آآآآآخر حزنٍ.. و تحيلني للسّطر الأخير...
ياااااه ...
أكان لديكَ كلّ ا لوقتِ للقلقِِ و مزج الألوان فقط...
فقط لتختصرَ مسافة الفشل في مجرّد تلويحة...؟؟؟؟
سأخترعُ لهذا اللّيلِ الطّويل من الانتظار شمساً..
كي لا تصبحَ عقاربُ السّاعة مقصلتي...
سأكتفي بتعليق فوانيسِ الحرف/الفرح كي لا أضلّ طريقي إليك...
حيث من المفترض ألا تجيءَ...
هنا سأقرفصُ كدمعة حرّى على حدّ الأنين...
سأكتفي بتدوين اعترافاتي...
سأرتكبُ في حقّ هذا القلب/القلم أقصى عقوباتِ الموت...
اليوم سأغترف من الصمْت الخانقْ
الذي يليقُ بترقّّب خيبة قلم....
و أركض بعيداً حيثُ القيظ و الجمر و الشّوك...
فهل سيظلّ االصمتْ جزءً نابضاً من اسمي؟؟؟...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ضوءُ الشوقِ يباغتُ عَتمتي....
ينسلُّ من قبضةِ الذّاكرةِ الحَميمة...
و ينقرُ بالحنينِ شرفةَ انتظاري...

كيف ساءَ الوضعُ...
و تفاقمَتْ أعراضُ افتقاري لوِجدكَ / تواجدكَ / و وُجودِكَ...
كيْ يَشْرَعَ نبْضي في التّهالكِِ و الهروبِِ
من مُواجهةِ صَدأ استقرَّ في تَعاريجِِ و مَمرّاتِِ شَراييني...
المَشدودَة ِ إليكَ و إلى تَفاصيلِكََ؟؟؟؟؟
...صدأٌ استباحَ رُطوبةَ تيَّارٍ مـ/ــبـ/اردٍ...
سَافِرٍ...نصَّبَ بريقَهُ سَيَّافاً على حَياءِِ الأقدارِ في وأدِ أمنياتي...
في جيدهِِ حبلٌ أوثقهُ حَولََ عُنُقي...
كيْ يبدأ مراسيمَ اغتيالي
بدءً بشَنقِِ أحلامي و إنْ تَحَشرجَتْ أسىَ في حلْقِي...
قبلَ أن يقطعَ رأسي ....
و يفصلَه عن جسدٍ لمْ يُفِقْ بعدُ من حقيقةِ
مسٍّّ سامرَ الفرحةََ ذاتَ حُلُم...
و توسَّدَ مُجونََ الآمالِ ذاتَ افتراضِِ غيبوبةٍ...
و دونَ حتّى أنْ يأبهَ بمرافئِ الوجع المُنْزَوِيّةِ بقُبَّةِ مِِحرابي الصامت...
مرافئُ كشَّرَتْ عنْ إبَرِ ألمٍ مُستعِدٍّة أنْ تنزّ هذا الجََسدَ النّخِر...
و هذهِِ الرّوحَ الشّقية...بجِراحِ فصلٍ ماطرٍ ٍ...بالطّعناتِ ...

سألقاكْ..,
فــ كم حمى من بعدك أجتاحتني..,
وأنت ببساطة لاتعرف ماذا يعني أن تنتظر امرأة
من لايأتي إلا بوجع..,
فأخبرني كم بكاء أحتاج ..؟؟!!
كي أوقظ قلبك..,
وكم من قوارير حزن أحتاج..,
لكسرها على باب قلبك كي نعود..؟
وكم من شوق سأعتنق كي تؤمن بقلبي..,
ثمة قلق يربكني يبعثرني..,
وأنت لا تفهم ولا تستوعب ماذا يعني أن تظل امرأة
رهن الانتظار..,

سألقاكْ..,
فكيف أقتل مارد حاجتي..,
وطيف أغنياتك تلّوح لي كل ليلة..,
تعالي لم تركتني..,
و تصنع من رماد حنيني
أقصوصات شوق لاتكتمل
"للهوى الغائب"

سألقاكْ..,
ورغم وعيّ الكامل بتساؤلك الدائم
كيف لامرأة ضعيفة مثلك في "حبي"
أن تكون و تكتمل في مداري
و تجيد لعبة الغياب ..!!

سألقاكْ..,

فكيف سأصنع من فتات حنيني خبزا..,
يقيني قرصات الشوق المفاجئة..!!
ولايجعلني أنثى كلما تضّورت حنينا ..,
أنبتت أغنية لكاظم في شفاه الوقت..,
تغازل بها نبضك التائه عنها..

تقول أمي : طوبى لامرأة صامت عن شوقها
وأقول أنا : طوبى لامرأة أفطرت على نبضها"اووووه أمي حلقى جف من الصيام"
يخيل لي في لحظات أنك مجرد وهم صنعته خيالاتي الطائشة
وأنك لاتطرق نافذتي ليلا إلا بــ أغنياتك الطائشة..,
كي تخبئ في قلبي شيئا من الفرح..,
كــ كل الاشباح التي لاتجيد الظهور إلا خفية..!!
لكنها حنينك المكّدس ونبضك المتعثر في وريدي..,
وشوقي الفاضح إليك ..,
كلها دليل على أنك تنبض بداخلي..,

سألقاكْ..,

فكيف لي أن أدهن قلبي..,
بجفاف وأملأ قلمي بالنسيان؟
ومثلك دهشة لايمكن إسقاطها..,
من ذاكرة القلب..!!
صدري موبوء بالفقدأكثر منك..,
تتكاثر عليه طفيليات الضياع..,
وانا المجنونة..
أرتكبتك حباَ...
وها أنت ترتكبني عقابا..,
أسألك الله أن لاتتركني كالبارحة..,
أنثى قلق يشدها الحنين..,
و وجبة شهية للحمى ..,
وسنابل البكاء السخية...
فكل الاشياء من بعدك ترتكبني ضياعا آخرا...
ماعادت أوردتي تطيقه ..,
فعد لي ياصغيري وترفّق أخاف..,
أن يطوى ليلي وأنت لست على وسادة نبضي..,

إلى أن ألقاكْ
سأترك يوم بيوم ..,
مكتوب سريّ للغاية ...
فقط أنت من تراه ..,
لا تحشروا أنوفكم يا سادة ..,
فــ بيني وبينه سنوات ضياع / حساب ..,
وحب يوما سيكتمل بــ لقيّاه...
فقط انتظرني لليوم القادم ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

على غير كلّ عاداتي السّابقة .....
حروفي التي وهبتُها لزرقة الحبـــ/ــر...( البحر )..
لامتْني ..و تساءلتْ بين حبّات الملح الخشن و بيني عن ..
هذا العشقِ الغجـــري لأنين الموج الآخذِ في الطّعنِ ..
حبيبي البحر أيضاً..
تعلّم العنجهية من جرحي المنسدل
على كلّ الجنادل التي لامستها قدماي/قبل السّفر..
و تأشيرة السّطور /..
و تعلمت منه كيف يأتي القصيدُ الموزون مبلّلا بالملح ..
و الصّخب..
و العنفوان ...

أعظم العشق ..
ذاك الذي ...
نفقد معه قدرتنا على الكلام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و ماذا يعني "حبيباً " لا سبيلَ في حضوره إلى سواه...
و لا في غيابهِ إلاّ إليهِ..؟؟؟؟..
هل أدركتَ الآن لمَ كلّما ازددتُ حبّاً لكَ ازددتُ رُعباً...؟؟؟؟..
من خشيتي أن أفقد حبّك و أجدَني اخترتُ الموتَ على كلّ الأشياء المرعبةِ ...
التي تزرعُ في القلبِ ذرّات من هلع....
بحورٌ تنفّستها برئةِ الوجع المختنقةِ ...حرفكَ جائرٌ..جائرٌ..جائرٌ...
أوقفني على وطأةِ الألمِ أتباهي بارتفاعي..
ارتفاعٌ ما أوهمتُ لهفتي في امتداده إلاّ لأنكَ ملأتني بالضّعفِ من أعْلى همّتي..
إلى أسفلِ نقطةٍ تُشيرُ إليّ...
يااااه..سأُخفيني عنّي كيْ لا أشهدَ محاولاتكَ قطعَ عنقِ الحبّ بين"القلب ومفْتاحهــْ" / بيني و بينك...

لا زلتُ على ناصيةِ الوجدِ ...
أحترقُ بلهيبِ الخوفِ...
أُضمّدُ صُمودي بجبيرةِ كِبرياءٍ أنثويّ...
أتَوارى خلفَ وُرَيْقاتي و أنوحُ كطفلةٍ اعْتراها إحساسٌ باليُتْمِ....
مصلويةٌ على جسرِ العجز....

بربّكَ ماذا أكتُبُ عنّي الآن....
بذاكرتي الحبلى بحكايا ....
و أنا لحظةٌ هاااااربةٌ من زمنٍ لمْ و لن يأتي...
أتسكّع في أزقّة الأزمنة المنسيّة..
غيرُ آآآآآبهةٍ بأزيزِ الشّوقِ الرّهييييب...
و لا بالحزنِِ ...
المُتناثرِ فوقَ نوافذِ الأفقِ الموصَدةِ في وجهِ فرحِ/ي/....
تُغريني الدّمعةُ بالرّقصِ فوقَ وجعِ الأرصفةِ المتّجهة ..,
إلى أزمنتي الموووووغلة في قدمَ البوح....
بذاكرتي الحبلى بحكايا الوجعِ....بربّكَ ماذا أكتُبُ عنّي الآن؟؟؟؟؟؟..
وَ بروووحي أنْثى أنهكَها الحزن...
وبِهاألفْ حنيْن "للهوىْ الغائِبْ"
أنثى لا تجيئُك إلاّ هناْ...
تووووقِدُ حرائقَ البوحِ حبْراً....
تنزفُ ..و تَهذي....ما تبقّى لهَا من غصّة غيابـــ / ـكْ.....

الصّمت...دمعٌ ينذرنا باليباس....
طقوسٌ يمارسها اللاّوعي غفلة منّا حين يعتَكفنا الأرقُ في كهوفِ الفقدِ ....
هل نَصمت؟؟؟..هل نُخرس أحلامنا...
هل نُصادر حـُــ/عُقوق الألمِ؟؟؟؟؟وحدهُ الحنينُ يكْفينا حلماً.....
و للصّمتِ بقيّة لهذا اليومْ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اللّهم أجعلْ أجْر صَبري ...
نبْضةً منهُ تحنّ للإيواءِ في جَوارِحي...
والْتِفاتةً منه تذوبُ توْقاً لرُؤيتي...
و همْسَةً بينَ جوانِحهِ تُسائِلُهُ عنّي...
فلمْ أجدْ أحداً إلاّ أنتَ سُبحانكََ أشْكو إليهِ و أرْتجيهِ...
ربّ أغفر لهُ بتصبّري و بآهاتي عمراً مُرّاً مرّ في انتظارٍ ...
كانَ في حسرةِ الحنينِ يقْضيهِ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قلمي يعجز عن البوح مابداخلي لهذا الصباح

...........

دلوع ـــــــه

كيفَ يتجاهلُ المرءُ أخطاءهُ..
و يتناسى ذنبَ اللاوعيهِ...
و يتصيّدُ براءةَ من سكنوا قلبهُ؟؟؟..
و الزّمنُ لا يُملي على الألمِِ ما يقترفهُ في حقّ الرّوحِ..؟؟؟؟؟

صَمتِي حَالة خَاصّة
.
أرَتّل حَذافيرهَا
.
وَحدِي
.
أحياناً ينْهَمرُ اضطرارياً
.
وأخْرى بِلاَ وَعْي

البردُ وهسهسةُ النار
ورمادُ المدفأةِ الرمل
تطويهِ قوافلُ أفكاري
.
انا وحدي يأكلني الليل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

آآه ياوجعـــى

الوجع يجتاحنى من كل مكان