غـــــريب نائب المدير
تاريخ التسجيل : 22/08/2007 عدد الرسائل : 2050 الإقامة : c:\windows\system32 العمل/الترفيه : *_* العمر : 37 المزاج : .يحدده المستخدم . نقاط : 580 السٌّمعَة : 3 مزاجي.. :
| موضوع: لماذا قتلت غولدا مائير ...المناضل غسان كنفاني 25/3/2009, 9:18 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لماذا قتلت غولدا مائير ...........المناضل غسان كنفاني .. هي مجرد حكاية تأريخية للحظة في حياة الكاتب الذي اعشقه حتي المرارة ... ---------------
لماذا قتلت غولدا مائير غسان كنفاني ....؟؟ في الثامن من هذا الشهر عام 1972 اغتالت الموساد الكاتب والصحافي الفلسطيني غسان كنفاني، وهو ما يزال في السادسة والثلاثين من عمره، وقتلت معه ابنة أخته لميس ذات التسعة عشر عاماً. وكانت غولدا مائير قد أصدرت تعليمات بتصفيته الى جانب وديع حداد، وكمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو يوسف النجار، وبسام أبو شريف، وأنيس الصائغ. لم يكن كنفاني، كما هو معروف، قائداً عسكرياً أو امنياً. فأي خطر كان يُشكل على اسرائيل حتى تتم تصفيته؟
أصدرت غولدا مائير في بداية شهر يونيو (حزيران) من العام 1972 قرارها بتصفية عدد من أعلام الفلسطينيين وقياداتهم. وتلقى زامير ـ مدير الموساد آنذاك «لائحة غولدا» ليعمل على الفلسطينيين المدونين في اللائحة واحداً تلو الآخر. وكان اسم غسان كنفاني على رأس تلك اللائحة التي ضمت وديع حداد، وكمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو يوسف النجار وبسام ابو شريف، وأنيس الصايغ مدير مركز الأبحاث الفلسطيني آنذاك. وامتدت فترة القتل سنة كاملة. ارهاب دولة اسرائيل المنظم وجه نحو الفلسطينيين في بيروت. واستعان الموساد لتنفيذ اوامر غولدا مائير بأعوان محليين وبالقوات الخاصة الاسرائيلية وبعملاء يحملون جوازات سفر اجنبية دخلوا بيروت دون عناء ودون تأشيرات.
كانت صرب ارهابية واسعة شنتها غولدا مائير ضد منظمة التحرير الفلسطينية وقادة تنظيمتها ورجال الفكر والأدب والصحافة والبحث. استهدفت مجموعة من الموساد بالصواريخ منزل الدكتور وديع حداد، لكنها لم تصبه بأذى، فقد كان هو وعائلته وليلى خالد في المنزل حين قامت بقصف شقة قريبة من منزله في منطقة عائشة البكار في بيروت الغربية لكن الصواريخ التي ألحقت دماراً في المنزل لم تنل من الدكتور وديع حداد أو ليلى خالد وجرح ابنه هاني جراحاً طفيفة. وأخطأت الموساد حينما أرسلت طرداً ملفوفاً للدكتور وديع حداد على عنوان خاطئ هو للدكتور وديع حداد اللبناني الذي لا علاقة له بوديع حداد احد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ولم تتمكن من اغتياله. ثم قامت الطائرات الحربية الاسرائيلية بقصف منزلين في جبال الشوف كان وديع حداد (ابو هاني) يستخدمهما للعمل.
ولم توقع الطائرات الجوية اصابات لأن د. وديع ورجاله كانوا قد أخلوا المنزلين. كان وديع صيداً صعباً على الاسرائيليين والتفت الموساد نحو الأسماء الأسهل اصطياداً التي لم يكن لها علاقة سوى بالأبحاث والآداب والصحافة والاعلام. فاستهدفت الدكتور أنيس الصايغ مدير مركز الأبحاث الفلسطيني الذي أصيب بجروح بالغة في يديه ووجهه وعينيه. وفي الثامن من يوليو (تموز) 1972 قامت مجموعة من عملاء الموساد تحت جنح الظلام بزرع عبوات متفجرة في سيارة غسان كنفاني المتوقفة في كراج منزله في منطقة مار نقولا في بيروت الشرقية بطبيعة الحال لم تكن هنالك حراسات أمنية لأن غسان كنفاني كان أديباً وصحافياً وفناناً. ولم يكن قائداً عسكرياً او أمنياً، وكان يعيش مع عائلته المكونة من زوجته آني وابنه فايز وابنته ليلى في شقة تملكها اخته. في صباح 8 يوليو 1972 اصطحب غسان كنفاني ابنة أخته «لميس» التي كانت قد أنهت التوجيهية بتفوق كبير كي تتوجه للتسجيل في الجامعة الأميركية.
وهبط غسان، الدرج من شقته نحو مدخل البناية وتوجه نحو سيارته الأوستين البيضاء وهو يمازح لميس التي كانت مدللته، وكان قد كتب لها قصص الأطفال، على مدى سنوات ترعرعها ونموها من الطفولة للشباب. فتح غسان باب السيارة وأسرعت لميس لتجلس في المقعد الأمامي الى جانبه وما ان أدار غسان محرك السيارة حتى انفجرت، وهز الانفجار المنطقة بأسرها. قتلت غولدا مائير غسان كنفاني الأديب والكاتب المبدع وهو في السادسة والثلاثين من العمر. وقلت معه لميس العروس الفلسطينية ذات التسعة عشر ربيعاً. وتطاير الجسدان في كل الاتجاهات وتعلق أطرافهما بأغصان أشجار الزيتون المنتشرة حول الحقول المحيطة بالمنزل.
قتلت غولدا مائير غسان كنفاني لأنه كان علماً من أعلام الفلسطينيين في الأدب والفن والثقافة، لأنه كان يصارع اسرائيل في كل مكان بالكلمة والمقال والرواية، ولأنه رفع عالياً راية الحق الفلسطيني وفضح العدالة المفقودة في الأرض المقدسة. العبوات المتفجرة كانت أسلحة غولدا مائير في وجه الكلمة والأدب والرواية. ويتحدثون هم عن الارهاب الفلسطيني واستمرت الأجهزة الاسرائيلية في مسلسلها الارهابي. فأرسلت طروداً متفجرة لآخرين، فقد أرسل عملاء غولدا مائير له كتاباً حفر داخله وعبئ بالمتفجرات بدل الكلمات وما ان فتح بسام أبو شريف الكتاب في محاولة لتصفحه حتى انفجر فيه وأصيب بجروح خطيرة وفقد جزءاً كبيراً من نظره وسمعه وأطرافه. وتابعت غولدا مائير حربها الارهابية فأرسلت قواتها والموساد والبوارج لتغتال كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار في ليلة واحدة بهجوم على منازلهم في شارع الفردان ببيروت الغربية. كما هاجمت مقرات منظمة التحرير الفلسطينية والمنظمات الأخرى في منطقة الفاكهاني ونجا ياسر عرفات بأعجوبة أثناء ذلك الهجوم الذي استهدف مقره ومقر الجبهة الديمقراطية ومقر القيادة العامة (احمد جبريل). ولم تنته حرب غولدا مائير الارهابية حتى هذه اللحظة. مروراً بالغارات الجوية على مقر الرئيس ياسر عرفات وعلى شاطئ تونس، واغتيال القائد أبو جهاد في منزله بتونس وارسال الأباتشي لاغتيال نشطاء الانتفاضة. حرب غولدا مائير الارهابية ما زالت مستمرة.
رحم الله شهيدنا البطل غسان كنفاني والقائد ياسر عرفات وجميع الشهداء | |
|
الاميرة مشرفة قسم
تاريخ التسجيل : 13/09/2008 عدد الرسائل : 923 الإقامة : في احلى بلد العمل/الترفيه : طالبة العمر : 36 المزاج : قلق نقاط : 235 السٌّمعَة : 0 مزاجي.. :
| موضوع: رد: لماذا قتلت غولدا مائير ...المناضل غسان كنفاني 27/3/2009, 11:05 pm | |
| رحم الله شهيدنا البطل غسان كنفاني والقائد ياسر عرفات وجميع الشهداء معلومة جديدة مشكور عليها غريب كتير ورحم الله جميع الشهداء ورحمنا برحمته تحياااتي غريب لاهتمامك الشديد | |
|
غـــــريب نائب المدير
تاريخ التسجيل : 22/08/2007 عدد الرسائل : 2050 الإقامة : c:\windows\system32 العمل/الترفيه : *_* العمر : 37 المزاج : .يحدده المستخدم . نقاط : 580 السٌّمعَة : 3 مزاجي.. :
| موضوع: رد: لماذا قتلت غولدا مائير ...المناضل غسان كنفاني 28/3/2009, 7:58 am | |
| | |
|