| فلسطين بلدنا ... بس وبين بلادنا؟؟؟؟؟؟؟ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
NIDAA زائر
| موضوع: فلسطين بلدنا ... بس وبين بلادنا؟؟؟؟؟؟؟ 22/8/2007, 8:20 pm | |
| مرحبا فلسطين بلدنا مليانه بلاد وبلاد كتيير وكتيير حلو لو نتعرف عليها يمكن صعب نعدها لكن الخوف من انه يصير صعب نتذكرها عشان هيك اقتراحي انه نعيد ذكراها بان كل واحد بحب بلده وبعتز فيها يتفضل ويشرف ويحكي عنها اللي بيعرفه انا ما راح استنى كتير ,راح ابدا السوافير الشمالية
السوافير الشمالية قبل سنة 1948 كانت القرية تقع في السهل الساحلي, وتبعد مسافة يسيرة إلى الشمال من الطريق العام الذي يصل المجدل بالرملة, وبطريق القدس- يافا العام. وكان نعت (الشمالية) المضاف إلى اسمها يميزها م قريتين مجاورتين تحملان الاسم الأول ذاته السوافير. وكانت هذه القرى الثلاث معا تشكل مثلثا قائم الزاوية يتجه ضلعه الأطول في تجاه الشمال الغربي- الجنوب الشرقي. ولربما كانت السوافير الشمالية تقع في موقع بلدة شافير التوارتية التي أتى إلى ذكرها يوسيبوس المؤرخ البيزنطي المولود في فلسطين. وقد ذكر يوسيبيوس أنها كانت في أيامه بلدة جميلة تقع بين عسقلان وبيت جبرين( أنظر بيت جبرين, قضاء الخليل). غير أن معظم العلماء, في يومنا الحاضر يرى أن موقع شافير هو خربة القوم(145104), أما الاسم الذي أطلقه الصليبيون على القرية, فقد كان زيوفير وأشاروا إلى أنها كانت ملكا لأسقف القدس في أوائل القرن الثاني عشر. وتظهر القرية في الوثائق العثمانية, في القرن السادس عشر تحت اسم (سوافير الخليل). وكانت تابعة لناحية عزة (لواء غزة)و فيها 616 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على القمح والشعير وأشجار الزيتون والفاكهة. في أواخر القرن التاسع عشر كانت السوافير الشمالية تضم عددا من البساتين الصغيرة والآبار وكان الكثير من منازلها مبنيا بالطوب, وإن كان بعضها مبنيا بالحجارة. وكان سكانها من المسلمين, ولها مسجدها الخاص لكنها كانت تشارك القريتين الأخريين في مدرسة بلغ عدد تلامذتها نحو 280 تلميذا في أواسط الأربعينات وكان سكانها يزرعون الحبوب والحمضيات والعنب والمشمش. في 1944\1945 , كان ما مجموعه 481 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و4632 دونما للحبوب, و10 من الدونمات مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت القرية تضم بقايا أثرية كقطع من المرمر وتيجان وأعمدة قديمة. احتلالها وتهجير سكانها احتلت السوافير الشمالية مثلها في ذلك مثل شقيقتها (السوفير الشرقية والسوافير الغربية), في أثناء عملية براك (أنظر البطاني الغربي, قضاء غزة). ولعل سكانها طردوا في 10 أيار \ مايو 1948, جراء هجوم على قرية بيت دراس مهد له قصف بمدافع الهاون. لكن يرجح أنهم غادروا القرية خلال هجوم على القرية ذاتها أدى إلى احتلالها في 12 أيار\ مايو (بالإضافة على احتلال قرية بشيت المجاورة)وذلك استنادا إلى نبأ أوردته وكالة إسوشييتد برس, وعزته إلى المصدر في الهاغاناه. ويزعم المؤرخ الإسرائيلي بني موريس, مخطئا في أرجح الظن أن سكان القرية فروا منها في أيار\ مايو وقت الهجوم على السوافير الشرقية. أما (تاريخ حرب الاستقلال), فقد جاء فيه أنه عند نهاية الهدنة الأولى في الحرب(أوائل تموز\ يوليو 1948 ), خططت القوات المصرية والسودانية لاحتلال القرى الثلاث الشقيقة لكنها منعت من ذلك في مرحلة مبكرة. المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية السوافير الشمالية ويصعب تحديد مواقع الكثير من المستعمرات في المنطقة بسبب التغيرات العديدة التي طرأت على أسمائها منذ تأسيسها (أنظر السوافير الشرقية والسوافير الغربية لتحديد الأسماء والمواقع). القرية اليوم تسم الموقع بضعة منازل خالية وأجزاء من منازل قائمة وسط الأعشاب ولأحد هذه المنازل رواق مسقوف يدعمه عامودان. وتشاهد أيضا طريق قروية قديمة. وينمو نبات الصبار وأشجار التين في الموقع أما الأراضي المجاورة فمزروعة. أنا هيك انتهيت بس ما بعرف أقول يا خصاره أو يا ليت ترجع أو......بس أنشالله بترجع لانه الحق لازم يرجع لاصحابه...وهدا حقنا وحق اي فلسطيني مغترب.. تحياتي : نداء من السوافير. |
|
| |
لاجىء المدير العام
تاريخ التسجيل : 17/08/2007 عدد الرسائل : 315 الإقامة : جنب دار جيرانا العمل/الترفيه : لو ألسوٍآ‘ل أتكرر هفرٍغ ألمسدس ف دمآ‘غك . ... العمر : 38 المزاج : تعكر المزاج الثنائي للمزاج : عِنِـــــِِِـ،،،،ـــــبِ ... نقاط : 1 السٌّمعَة : 0 مزاجي.. :
| موضوع: رد: فلسطين بلدنا ... بس وبين بلادنا؟؟؟؟؟؟؟ 23/8/2007, 1:30 pm | |
| موضوع كتير جميل وبلدك كتير حلوة ما شاء الله
اوانا عندى بكتبلكم عن بلدى بس ادكرها قوليلى بقيتوا تزرعوا بصل فى السوفير ولا لا تحيات ام النون | |
|
| |
NIDAA زائر
| موضوع: رد: فلسطين بلدنا ... بس وبين بلادنا؟؟؟؟؟؟؟ 23/8/2007, 1:39 pm | |
| مشكور M.R MAYA بستنى منك كتابه عن بلدتك يلا تحياتي : نداء..... |
|
| |
NiGhT ViSiToR النخبة
تاريخ التسجيل : 20/08/2007 عدد الرسائل : 375 الإقامة : جار نوال العمل/الترفيه : برضه جار نوال العمر : 38 المزاج : طالما نوال جارتي أكيد قرفان نقاط : 0 السٌّمعَة : 0 مزاجي.. :
| موضوع: رد: فلسطين بلدنا ... بس وبين بلادنا؟؟؟؟؟؟؟ 23/8/2007, 6:14 pm | |
| فلسطين من أورع البلاد وأجملها ولكن الظروف اللي بنمر فيها ما بتخلينا نحس بجمالها أو بروعة أهلها
والله يجازي اللي كان السببب
مشكور نداء على هالموضوع الروعة، وإن شاء الله بنرجع على بلادنا | |
|
| |
NIDAA زائر
| موضوع: رد: فلسطين بلدنا ... بس وبين بلادنا؟؟؟؟؟؟؟ 23/8/2007, 8:18 pm | |
| مشكور أخي على المرور وانشالله بنرجع بس بتمنى لو تعرفنا على بلدتك وتشاركنا الموضوع وتشاطرنا فلسطين... عالعموم تحياتي نداء.... |
|
| |
maya النخبة
تاريخ التسجيل : 19/08/2007 عدد الرسائل : 902 الإقامة : عالم غير ! العمل/الترفيه : فاضية .. العمر : 37 المزاج : علي ما هو عليه نقاط : 2 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: فلسطين بلدنا ... بس وبين بلادنا؟؟؟؟؟؟؟ 24/8/2007, 8:23 am | |
| مشكورة نداء علي هالموضوع ... ويلا خلي الواحد يتعرف علي بلدتوا الاصلية اكتر وأكتر ...
وانا مايا من بلدة اسمها كوكبا ..
نبذة تاريخية وجغرافية
تقع الى الشمال الشرقي من مدينة غزة ، وتبعد عنها 25 كم، وترتفع 100م عن سطح البحر. وهي قرية حديثة انشئت منذ قرن من الزمن على خربة عرفت بهذا الاسم. وتبلغ مساحة اراضيها 8542دونما، وتحيط بهااراضي قرى عراق سويدان، والفالوجة، وبيت طيما، وحليقات، وبربر، والمجدل، . وقدر عدد سكانهاعام 1922(439)نسمة، وفي عام 1945 (680)نسمة. وتشترك مع بيت طيما وحليقات في المدرسة، وبها اثار قديمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام48 (789)نسمة، وكان ذلك في 22/ 5/ 1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998حوالى (4844)نسمة. أقيمت على اراضيها مستعمرة(كوخاف ميخائيل)، عام 1950. القرية اليوم
تغطي أشجار الجميز وشوك المسيح الموقع. ولا تزال الطريق القديم يرى بوضوح بالإضافة إلى الحيطان المتداعية والأنقاض وذلك في جزء من الموقع تغطيه الأحراج. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
في سنة 1950 أسست مستعمرة كوخاف ميخائيل (118115) على أراضي القرية, إلى الجنوب الشرقي من موقعها.
maya | |
|
| |
NIDAA زائر
| موضوع: رد: فلسطين بلدنا ... بس وبين بلادنا؟؟؟؟؟؟؟ 24/8/2007, 9:06 am | |
| آهااااااااااااااااااااااااااا كوكبه :!: جميل جميل جدا
أنا بتشكرك كتييييير كتييير يا مايا على هالمشاركه المفيده واسمحيلي أشاركك المعلومه
كوكبا قبل سنة 1948
كانت القرية مبنية على أرض متعرجة ذات تربة بنية اللون مائلة إلى الحمرة في السهل الساحلي الجنوبي وكانت تقع على طريق عام أنشأه البريطانيون في أثناء الحرب العالمية الثانية بمحاذاة الطريق العام الساحلي, وكان يفضي إليه ويمر عبر غزة وجولس( أنظر أيضا جولس, قضاء غزة). وكان الموقع يعرف أيام الصليبيين باسم كوكبيل. في سنة 1596, كانت كوكب التي قامت كوكبا في موقعها قرية فيها 88 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على القمح والشعير والسمسم والفاكهة وكروم العنب.
أما القرية الحديثة فقد بنيت في أواسط القرن التاسع عشر في موقع خربة شكل مستطيل يمتد في موازة الطريق المذكور أعلاه ويتسع في اتجاه شمالي- جنوبي بمحاذاة الطريق. وكان فيها بئر وحوض إلى الشمال.
كانت كوكبا تشترك في مدرسة ابتدائية مع قريتي بيت طيما وحليقات. وكانت منازلها مبنية بالطوب والأسمنت, ومتاجرها واقعة وسط القرية وعلى الجانب الغربي من الطريق. وكان ثمة في أراضيها الشرقية مصدران للمياه: أحداهما نبع, والآخر بئر عمقها 70 مترا. وكان سكان كوكبا, وهم من المسلمين, يتعاطون الزراعة البعلية فيزرعون أيضا عند نهاية فترة الانتداب, الفاكهة كالتين والعنب في أرضيهم كافة, عدا الغربية منها. في 1944\1945 , كان ما مجموعه 8166 دونما مخصصا للحبوب و166 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.
كانت كوكبا تضم موقعا أثريا فيه حوض وصهاريج وأسس أبنية وأعمدة وتيجان أعمدة محطمة وإلى الشمال منها كانت تقع خربة كمس(117115), التي أشير إلى أنها تطابق موقع كمسا الصليبي, والتي اكتشف فيها بعض الأدوات الأثرية.
احتلالها وتهجير سكانها
كتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يقول إن سكان القرية فروا غربا صوب غزة في 13 أيار\ مايو 1948 , جراء تدمير قرية برير المجاورة في أثناء علمية براك ( أنظر البطاني الغربي, قضاء غزة). لكن ما يبدو أن بعض سكانها مكث فيها, إذا إن كتاب (تاريخ الهاغاناه) يزعم أن سكانها غادروها في تشرين الأول\ أكتوبر 1948 خلال عملية يوآف ( أنظر بربرة, قضاء عزة).
غير أن الحرب وصلت إلى كوكبا قبل هذه الحوادث بفترة طويلة فقد أشارت صحيفة (فلسطين) إلى وقوع اشتباك يوم 11 كانون الثاني\ يناير 1948, على الطريق خارج القرية. وقد اندلع الاشتباك حين هاجم المقاتلون العرب قافلة يهودية مسلحة, وسقط منهم قتيل في تبادل لإطلاق النار استمر ساعتين.
وثمة رواية مصرية تساند الرويات الإسرائيلية في شأن احتلال كوكبا, إذا جاء فيها أن إسرائيل احتلت القرية أول مرة في 14 حزيران\ يونيو 1948, خارقة بذلك أحكام الهدنة الأولى في الحرب. وقال الكاتب المصري محمد عبد المنعم إن سكان القرية طردوا منها آنئذ, وهو يستند في ذلك إلى الوثائق المصرية الرسمية مضيفا أن كتيبة المشاة الثانية المصرية استعادت كوكبا في 8 تموز\ يوليو, بمساعدة من إحدى السرايا السعودية و ذلك بينما كانت الهدنة الأولى تشارف على الانتهاء. ويبدو أن القرية ظلت في أيد عربية حتى نهاية الهدنة الثانية في 19-18 تشرين الأول \ أكتوبر. وقد أوردت صحيفة (نيورك تايمز), في 20 تشرين الأول\ أكتوبر, أن الجيش الإسرائيلي أعلن سقوط كوكبا, بالإضافة إلى بيت طميا و حليقات. وهكذا فقد تنقلت القرية بين أيدي القوات المتحاربة ثلاث مرات على الأقل خلال الحرب, والمرجح أن يكون سكانها شردوا منها على مراحل.
تحياتي . نداء .. |
|
| |
maya النخبة
تاريخ التسجيل : 19/08/2007 عدد الرسائل : 902 الإقامة : عالم غير ! العمل/الترفيه : فاضية .. العمر : 37 المزاج : علي ما هو عليه نقاط : 2 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: فلسطين بلدنا ... بس وبين بلادنا؟؟؟؟؟؟؟ 24/8/2007, 9:24 am | |
| مشكورة نداء علي هالاضافة ...
maya | |
|
| |
NIDAA زائر
| موضوع: رد: فلسطين بلدنا ... بس وبين بلادنا؟؟؟؟؟؟؟ 5/9/2007, 11:35 pm | |
| يا جماعه انا قررت اني اكمل في هدا الموضوع وكنت اتمنى ولازلت اتمنى تشاركوني فيه راح احكي عن مدينه رائعه (رام الله) تعد رام الله من المراكز الهامة في الضفة الغربية لما تحتله من موقع متقدم في النشاطات السياسية والإقتصادية والثقافية. يقع قضاء رام الله بين أقضية نابلس والرملة والقدس وأريحا، بلغت مساحته عام 1945 (680564) كم2، ويضم في اواخر العهد البريطاني مدينتين هما رام الله والبيرة، وكذلك 58 قرية، وبعد نكبة 1948 زادت قرى القضاء إلى 74 قرية، إذ ألحقت به 14 قرية من قضاء الرملة، وبذلك زدات مساحته إلى (800)كم2. بلغ عدد سكان القضاء عام 1922 حوالي (30005) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (39062) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (47280) نسمة. تكثر في القضاء زراعة الزيتون، وقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة حوالي (76085) دونما عامي 1941-1942، ويعد زيت رام الله من أجود أنواع الزيوت، كما يزرع القضاء العنب والبقوليات والحمضيات وبعض الفواكه والخضروات. كان في قضاء رام الله العام الدراسي 1942-1943 حوالي خمس مدارس للبنات، وعشرين مدرسة للبنين، وارتفع العدد في إحصاء عام 1966-1967 إلى 63 مدرسة للبنين، و57 للبنات، و11 مدرسة مختلطة. يعتبر قضاء رام الله هو القضاء الفلسطيني الوحيد الذي لم يأخذ منه اليهود أية قرية حتى عام 1967، ففي 14 أيار 1948 انتهى حكم الانتداب، على القضاء ودخل بعد الحرب تحت الحكم الأردني حتى عام 1967، حيث قامت المنظمات الصهيونية المسلحة باحتلال القضاء وكل فاسطين. أما مركز القضاء مدينة رام الله، فقد أقيمت فوق عدة تلال من جبال القدس تتخللها أودية منخفضة، وتقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 16 كيلو مترا، وترتفع 860مترا عن سطح البحر. يرجع إسمها إلى كلمة (الرامة) بمعني العالي والمرتفع ، و(رام) جذر سامي مشترك يفيد العلو، وتذكر بعض الدراسات أن المدينة تقوم على بقعة (رامتايم صوفيم) وتعني مرتفعات الصوفيين المذكورة في العهد القديم والتي ولد فيها النبي صموئيل. بلغت مساحة أراضيها (14706) دونمات، وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (3067) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (5080) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (1234) نسمة، وفي عام 1987 حوالي(24772) نسمة، وفي عام 1996 حوالي (20561) نسمة. ونظراً لكون مدينة رام الله مركزا للقضاء فقد استأثرت بنصيب وافر من مراكز الخدمات الإدارية والتعليمية والصحية والإجتماعية والإقتصادية، يشرف عليها المجلس البلدي الذي تأسس عام 1908، والذي قام بتأسيس شركة المياه، وتأسيس غرفة التجارة عام 1950 وغايتها تسهيل الأعمال التجارية. وتنتشر في المدينة المحلات التجارية والصناعية، فيوجد فيها معاصر لعصر الزيتون، ومطاحن للحبوب، ومصنع للسجائر، ومعامل للأحذية، ومشاغل للحدادة والنجارة ومصانع للبلاط والطوب وغيرها. وتحتوى رام الله على مواقع أثرية تضم بقايا مبان صليبية (البرج)، وبوابة بقنطرة، وحجارة مزمولة، وقاعدة عمود عند الجامع، كما تحيط بها مجموعة من الخرب الأثرية، وهي: (خربة البرج) في الشمال وتحتوى على بقايا برج، و(خربة السويكة) في جنوب البيرة وتضم أنقاض وأبنية وعمود وعضاضات باب وصهاريج ومغر ومعصرة زيت قديمة وفسيفساء مبعثرة، وفي الشمال تقع(خربة الطيرة) وتحتوي على بقايا كنيسة أرضها مرصوفة بالفسيفساء، وقواعد أعمدة وصهاريج منقورة في الصخر. صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من أراضي رام الله وأقامت عليها العديد من المستعمرات، وقد بلغ عدد المستعمرات حتى نهاية عام 1987 حوالي (30) مستعمرة موزعة على أراضي رام الله وقراها يعطيكو العافيا نداء |
|
| |
NiGhT ViSiToR النخبة
تاريخ التسجيل : 20/08/2007 عدد الرسائل : 375 الإقامة : جار نوال العمل/الترفيه : برضه جار نوال العمر : 38 المزاج : طالما نوال جارتي أكيد قرفان نقاط : 0 السٌّمعَة : 0 مزاجي.. :
| موضوع: رد: فلسطين بلدنا ... بس وبين بلادنا؟؟؟؟؟؟؟ 21/10/2007, 9:26 pm | |
| موجز تاريخ اللد اللد في العصور القديمه: تقع اللد في الجنوب الشرقي من يافا وعلى مسيرة 13 ميلا، كما وتقع في الشمال الشرقي من الرملة وعلى بعد ثلاثة اميال. هي مدينة قديمة جدًا، كانت موجودة منذ ألاف السنين وذلك بحسب ما دلت عليه الاثار التي وجدها العلماء. في القرن ال 15 ق.م. احتل الفراعنة البلاد وكانت اللد عاصمة حينها اسمها "رتن". وعند قدوم الإمبراطورية الرومانية إلى البلاد سميت اللد باسم ديوسبوليس وكانت عاصمة مهمة جدا في وسط فلسطين. في صدر المسيحية، اعتنق الكثيرون من سكانها الدين المسيحي وقام بطرس الرسول في اثناء تجواله في البلاد بزيارة المدينة. عام 16 هجري\ 636 م. اخذت الجيوش العربية الإسلامية بقيادة عمرو بن العاص ايام الخليفة عمر بن الخطاب، اللد من ايدي البيزنطيين صُلحًا بعد أن وقّع سكانها اتفاقًا مع الجيش العربي الإسلامي. ونظرًا إلى موقع اللد الجغرافي في وسط فلسطين، على مفترق الطرق الرئيسيه فيها، فقد اتخذها الفاتحون العرب عاصمة عسكرية وادارية لهم في جُند فلسطين وكذلك مقرًا لوالي فلسطين. بقيت اللد هكذا مدة 82 عامًا إلى أن قام الوالي سليمان بن عبد الملك سنه 715 م، ببناء مدينة الرملة بجانب اللد وجعلها عاصمة جند فلسطين بدلاً من اللد، ونقل جميع المؤسسات الإدارية والعسكرية أليها، عندها أُهمِلت اللد وهجرها عدد كبير من سكانها الى مدينة الرملة. في سنه 1099 م. احتلت القوات الصليبية مدينة اللد فوجدوها خالية من سكانها، الذين تركوها وهربوا مع سكان مدينة الرملة إلى مدينة عسقلان (المجدل) خوفًا من بطش الصليبيين. وجد الصليبيون دير القديس جوارجيوس (الخضر) محروقًا، أحرقه المسلمون انتقامًا منهم. وبعد احتلالها قام الصليبيون بتغيير اسم مدينة اللد إلى "مدينة سان جورج" الذي عُذّب وقتل في اللد ايام الإمبراطورية الرومانية. وبنوا كنيسة كبيرة على أنقاض الكنيسة البيزنطية، أحاطت بها قلعة ضخمة وحصينة.
في 1187 م، دارت معركة حامية بين الصليبيين بقيادة "غي دو لوسنيان" وبين قوات صلاح الدين الايوبي، قائد القوات العربية. تحصن الصليبيون داخل القلعة حول الكنيسة وتمكنوا من صد قوات صلاح الدين. في عام 1267 م، استولى السلطان بيبرس المملوكي على مدينة اللد بعد انتصاره على الصليبيين، وفي ايامه استعادت اللد اهميتها واصبحت عاصمة الناحية التي تمر بها طريق البريد الرئيسية في البلاد بين غزة ودمشق. بنى السلطان جامع كبير على ارض كنيسة سان جورج الصليبية كما أن حجارة الجامع ومواد البناء الاخرى وبعض الأعمدة فيه أخذت من انقاض الكنيسة. في عام 1870 م، تمت إعادة بناء كنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) في اللد على جزء من ارض الكنيسة المهدومة ، الملاصقة الآن للجامع الكبير. مرّ على سكان اللد في اواخر العهد العثماني مصائب متلاحقة. ففي سنه 1900، انتشر فيها وباء الكوليرا الذي اودى بحياة الكثيرين من سكانها. وفي عام 1914، عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، جنّد جميع شبان المدينة للمشاركة في الحرب التي أنهت الحكم العثماني في البلاد. في عام 1916 ، هاجمت أسراب هائله من الجراد المدينة وقضت على الاخضر واليابس، وانتشرت المجاعة والأمراض ومات مئات الاطفال. حتى اواخر العهد العثماني كان عدد سكان اللد يزيد عن سبعه الاف نسمة وفي 1917، انسحب الجيش العثماني من اللد مع الوحده العسكرية الألمانية والنمساوية وأصبحت البلاد تحت الحكم الانتداب البريطاني.
اللد في عهد الانتداب البريطاني بعد احتلال الجيش البريطاني فلسطين، واحتلال اللد بتاريخ 5\11\1917 م، قامت الحكومه البريطانيّه بتعيين حكّام عسكريين لمختلف المناطق في البلاد، ووزعت المعونات النقدية والمواد الغذائية على اللد بعد استتباب الامن فيها. في سنه 1922 قامت حكومة الانتداب البريطاني بتقسيم فلسطين الى 6 ألوية وهي: لواء القدس، لواء السامرة، لواء الجليل، لواء اللد، اللواء الشمالي ولواء غزه. اصبحت اللد من أهم مناطق فلسطين في مجال المواصلات، أقيمت فيها محطة قطار ومنها امتدت خطوط سكة الحديد إلى مختلف انحاء البلاد والشرق الاوسط. ازدهرت فيها الزراعة وغرسَت عشرات بيارات الحمضيات والزيتون. انتعشت صناعة الصابون المصنوع من زيت الزيتون وصُدّرت محاصيل اللد الى دول كثيرة. بلغت مساحة أراضي اللد زمن الانتداب 19,868 دونم وبلغ عدد سكانها 8103 نسمة عام 1922 وفي عام 1946 بلغ عدد السكان 18,250 نسمة وفي 1948 وصل الى 20 الف نسمة. إن ارتفاع معدل الزيادة الطبيعية بين السكان كان نتيجة الاهتمام بشروط الصحة العامة وارتفاع مستوى الطب الوقائي الذي ادى الى انخفاض عدد الوفيات. حيث عينت سلطات الانتداب طبيبًا سكن في المدينة وهو أول طبيب مقيم بالمدينة. في الثلاثينات فتِحت صيدليتان في المدينة. مع اعتراف سلطات الانتداب باللد كمدينة ، عَين حاكم اللواء عام 1920 لجنة بلدية لإدارة المدينة يرأسها محمد علي الكيالي وانتمى جميع اعضائها الى العائلات المتميزة والكبيرة، عملت اللجنة بجد لتحسين احوال المدينة على جميع الأصعدة الصحية والبيئية والاجتماعية وسعت إلى تطوير المدينة. بتاريخ 11\7\1927، حدث زلزال قوي في وسط فلسطين وكانت منطقتا نابلس واللد اكثر المناطق تضررًا، وأدى الزلزال إلى هدم أكثر من 500 منزل وإصابة المئات من السكان بين قتيل وجريح. ومن الجدير بالذكر ان احتلال المدينة سنه 1948 حدث في التاريخ نفسه الذي وقع فيه الزلزال لكن بعد 21 عامًا أي 11\7\1948. بعد أن صحا السكان من هول الصدمة، عمل الجميع بكل جد ونشاط على رفع الانقاض واخراج الجثث كما واقامت الحكومة البريطانية عشرات البيوت (البراكيات) الخشبية المؤقتة لإيواء العائلات المنكوبة ولا يزال احد تلك البراكيات قائمًا ومسكونًا حتى يومنا هذا. للبلدية كان دور هام وكبير في إعادة ترميم البناء وبناء احياء جديدة في اللد وفي تطور المدينة مع السنين. عام 1934 قام المجلس المنتخب بفتح شارعين رئيسيين في المدينة وهما شارع الملك فيصل وشارع صلاح الدين الايوبي تحسنت الحالة الاقتصادية في اللد كثيرًا في أوائل عهد الانتداب البريطاني الامر الذي شجع الهجرة اليها. فقد اشتهرت بسوقها الاسبوعي منذ مئات السنين حيث كان يقام كل يوم اثنين من كل اسبوع، يصل اليه تجّار الماشية من جميع البلدان. بعد ان احتلت القوات اليهودية المدينة عام 1948، توقف السوق عن العمل بسبب اغلاق الحدود وعدم وجود اعداد كافية من الماشة لتباع وتشترى
كانت اللد منذ مئات السنين مدينة مواصلات مهمة جدًا بفضل موقعها في السهل الداخلي في وسط البلاد، وكان معظم الطرق الرئيسية بين شمال البلاد وجنوبها وبين شرقها وغربها يلتقي بها. في عهد الانتداب قررت الحكومة بناء مطار لهبوط واقلاع الطائرات في فلسطين واختارت اللد مكانا للمطار. بدأ العمل على انشاء المطار سنه 1934 وحمل اسم المدينة فسميَ بمطار اللد حيث يقع شمالي المدينة على بعد نحو 4 كلم. استمر العمل فيه ثلاث أعوام وأصبح أكبر مطار في فلسطين تستعمله الطائرات المدنيّة والعسكرية وهكذا أصبحت اللد أهم مركز للمواصلات الداخلية والخارجية في البلاد. من الجدير بالذكر ان بيوت المدينة، شوارعها، وأزقتها كانت تضاء بمصابيح النفط المتنوعة وذلك لرفض سكانها وبلديتها التعامل مع شركة الكهرباء اليهوديه (روتنبرغ)، وقد طلبت البلدية من سلطة الانتداب السماح لها بانشاء محطة كهرباء محلية مستقلة لكنها رفضت ذلك .
ثوره 1936 الكبرى بعد أن فشلت المحاولات السلمية والثورات السابقة في إقناع حكومة الانتداب بتغيير سياستها واحترام حق الفلسطينيين في بلادهم، وقبول مطالباتهم، وعلى رأسها: وقف الهجرة اليهودية المتدفقة على فلسطين. سن تشريع لمنع تسرب الأراضي، وعدم السماح لليهود بأقامه مستعمرات في فلسطين إنهاء حكم الانتداب وتشكيل حكومة وطنية برلمانية. يأس الفلسطينيون وملّوا لجان التحقيق البريطانية الكثيرة، عندها أعلن إضراب عام وشامل في جميع انحاء فلسطين. بدأ الإضراب في شهر نيسان عام 1936 وأستمر 6 اشهر، توقف العمل في الموانيء، وأعلنت الهيئة العربية العليا العصيان المدني وعدم دفع الضرائب او التعامل مع سلطات الانتداب، وبدأت الثورة الكبرى التي استمرت ثلاث سنوات حتى 1939، حدثت معارك ومناوشات كثيرة، عمّت المظاهرات وتحولت الثورة إلى حرب مقاومة علنية مُسلحة راح ضحيتها مئات الشهداء، هذا عدا الاضرار الاقتصادية الجسيمة التي لحقت بعرب فلسطين. لقد كان لجهاد اللد وتضحياتهم اكبر الاثر في انزال الخسائر في القوات البريطانية. أول عمل قام به الثوار اللديون كان الهجوم على خطوط سكة الحديد، فقد وصلتهم معلومات عن نقل الأسلحة والعتاد الحربي في القطار القادم من ميناء يافا والمتوجة إلى معسكر الجيش الانجليزي في صرفند. بتاريخ 4\7\1936، نزع الثوار بعض قضبان خط سكة حديد اللد- حيفا ووضع المتفجرات تحتها، كمِن الثوار بالقرب من المكان بانتظار وصول القطار الذي كان محمل بالجنود والعتاد الحربي وعندما اقترب الى مكان الالغام انفجر وانقلب الى قاع الوادي، أطلق الثوار النار من كمينهم على الجنود الانكليز الامر الذي ادى الى وقوع خسائر كبيره بينهم. تمت هذه العمليه بقياده الثائر اللدي المجاهد حافظ صقر. بعد فتره وفي اثناء عملية أخرى للثوار، قبض الجنود على الثائر حافظ صقر وقتلوه انتقامًا بعدما رفض البوح باسماء رفاقه الثوار. كانت اللد في مقدمة المدن الفلسطينية في البدء بالمقاومة العسكرية اذ كان الثوار يهاجمون معسكرات الجيش ومراكز الشرطه ليلاً، وينصبون الكمائن ضد وسائل مواصلات الجيش والشرطة موقعين فيهم اصابات عدة. فرض الانكليز الحصار على المدن الفلسطينية، اعتقل وعذّب الكثير من الفلسطينيين، فرض الحصار ومنع التجول كعقاب جماعي ضد الاهالي، أغلقوا المدارس وحلّوا المجلس البلدي، وهكذا قُمعَت الثورة بالقوة بعد ثلاث سنوات من اندلاعها.
اللد عام النكبة بعد إعلان قرار التقسيم في عام 1947 قام اللديون مع بقية أهل البلاد بشراء السلاح والذخيرة لمحو ذلك القرار والاستعداد لمواجهة مصيرهم المجهول، وللدفاع عن مدينتهم من تهديد المنظمات العسكرية اليهودية، فقاموا بتأليف لجان من سكان البلدة للدفاع عنها وتوزيع المهام عليهم كاللجنة العسكرية ولجنة الأمن الداخلي، لجنة الإسعاف والمشتريات وغيرها من اللجان كما وتطوع مئات الشبان للقتال. نتيجة المعارك الدائرة على حدود يافا والقرى الواقعة شرقي المدينة، جاء الى اللد آلاف اللاجئين من سكان يافا وقراها، اكتظت بهم المدينة حتى لم يبق أي بيت او أية غرفة صالحه للسكن الا وامتلات باللاجئين تاركين بيوتهم بأثاثها وحوانيتهم ببضائعها، لينجوا بانفسهم من الهلاك. وفي اواخر نسيان\ابريل 1948، احتلت قوات "الهاجاناه" القرى الواقعة شرقي يافا، بينها وبين اللد والرملة، مثل: يازور وبيت دجن والسافريّه وكفر عانا وصرفند العمار وصرفند الخراب وساقية، وطردت سكانها، الذين لجأوا الى اللد، حيث لم يعد في الامكان استيعابهم، الامر الذي اضطر بعضهم الى النوم تحت الاشجار. كذلك اقيم في الجهة الغربية من المدينة مخيم كبير لللاجئين. اصبحت الحياة في المدينة صعبة، مزدحمة، نقص في المؤن الطعام حتى المياه غير كافية لحاجات الناس، ازدياد في عدد جرحى مئات المعارك بالإضافة إلى عدد الشهداء الكبير والمتزايد. قاوم سكان اللد في الدفاع عن مدينتهم وحدهم دون اي دعم ومساعدة من الدول العربيه او حتى من الهيئات العليا الفلسطينية (ما عدا الاردن التي ارسلت ما لا يزيد عن خمسين مقاتلاً) بدأت فلسطين تتجزأ وبدأت الهجرات اليهوديه تتدفق بالالاف الى البلاد يتخللها متطوعين يهود أتوا خصيصا للانضمام الى قوات الجيش اليهودي بعد اعلان قيام دوله اسرائيل في 15\5\1948.
احتلال اللد:- تم احتلال اللد ضمن "عملية داني" والتي تعتبر من اكبر العمليات العسكرية التي قامت بها قوات البلماح - هاريئيل ويفتاح وغيرهم من وحدات الجيش الاسرائيلي المؤلفه من الاف الجنود المزودين بأحسن الاسلحة وأقدر الخبراء العسكريين الذين اتوا بهم من اوروبا وأمريكا، كان هدفها تطويق اللد، الرملة، والقرى المجاورة، احتلالهم والقضاء عليهم، حيث عيين قائد البلماح، يغأل ألون، قائدًا للعملية تقرر أن يبدا الجيش بتنفيذ العملية في الساعات الاولى من صباح 10\7\1948، واشتركت في هذه العملية قوات من سلاح المدرعات وسلاح المشاة وسلاح المدفعية والسلاح الجوي. بدأت المعارك في الجبهة الشرقيه وقامت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي بالهجوم على المدينة بعد تطويقها واسقاط القرى المجاورة، حيث نجحوا في احتلال تحصينات المدينة في الجهة الشرقيه الجنوبية والوصول إلى أطراف المدينة والى بعض بيوتها موقعين ضحايا كثيره من الاهالي معظمهم من الرجال المسنين والنساء والاطفال، كانوا يقصفون بالشوارع والبيوت بشكل عشوائي الى ان امتلات الشوارع بجثث الاهالي الابرياء، أصاب الناس الهلع والخوف وبدأوا يتراكضون في شوارع المدينة خارجين منها وصلت القوات الاسرائلية إلى حيّ الجامع الكبير وكنيسة الخضر وانتشروا في وحدات صغيرة حول الجامع والكنيسة، اخذوا يدخلون بيوت المنطقة ويُخرجون منها السكان ويُحضرونهم الى داخل الجامع وساحته الواسعة إلى أن امتلأت الساحة بمئات الأهالي، كان الجو خانقًا وحرارة الطقس عالية، لذا أغمي على الكثيرين من شدة الخوف والحرارة والعطش، فضلاً عن ذلك كان الجنود يطلقون الرصاص فوق روؤسهم لتخويفهم أما جامع دهمش فقد لجأ اليه عدد كبير من السكان خوفًا من انتقام الجنود، اذ اعتقدوا أن الجنود لا يجرؤون على اقتحام بيوت العباد، لكنهم دخلوا الجامع وقتلوا اكثر من 176 من أهالي المدينة، بقي جامع دهمش مغلقًا وأرضه ملطخة بدماء الشهداء الى ان فتح للسكان قبل عده سنوات. يتحدث المؤرخ بني موريس عن احدى الجلسات التي عقدت بين بن غوريون، يجئال الون (قائد في عملية داني) ويتسحاق رابين الذي كان انذاك ضابطا في العملية، حيث سُأل بن غوريون من قبل القائد الون "ماذا نفعل مع العرب" ( المقصود هنا العرب القاطنين في اللد الرمله)، عندها حرّك بن غوريون يده بأتجاه الشرق ويقال انه قال بعدها "اطردوهم". وضع جنود الاحتلال الحواجز على جميع الطرق المتجهة شرقًا والتي وُجّه اليها النازحون من سكان المدينة، حيث كانوا يفتشون النازحين وخصوصًا النساء ويسلبون مصاغهم من صدورهم ومن أيديهم ومن داخل أجسامهم، ومن الجدير ذكره ان عدد النازحين الذين لاقوا حتفهم اثناء النزوح نتيجة الخوف والجوع والعطش كان اكثر من 300 شخص. بلغت خسائر اللديين منذ بدء النضال نحو 1500 شخص، ومع انتهاء اليوم الثالث من احتلال اللد، لم يبق من سكان المدينة واللاجئين، الذين بلغ عددهم نحو 50 الف نسمة سوى 503 اشخاص، معظمهم من النساء والاطفال والمسنين بالإضافة إلى الجرحى، سكنوا في منطقه الجامع الكبير والكنيسة وعلم بعدها انه بقي في حي محطة سكة الحديد نحو 500 شخص اخرين، أبقتهم سلطات الاحتلال لتشغيل المحطة ولقيادة القطارات كي تعمل على نقل المؤن والذخائر للجيش الاسرائيلي. قام الجنود بعد ذلك بنصب اسلاك شائكة حول منطقة الجامع والكنيسة والمستشفى بلغ طولها نحو 150 متر وعرضها نحو 100 متر، ولها بوابة واحدة، يحرسها عدد من الجنود المسلحين الذين منعوا الناس من الخروج من المنطقة بتاتًا، وسُميَت "بالجيتو". وكان الجيش يأتي يوميا ويأخذ الشباب ليجمعوا الجثث المتناثرة في المدينة ودفنها بعد ان تعفنت من شدة الحر. عمِلت في هذا المهمة اربع فرق طوال شهر تقريبًا ولم تتمكن من اتمامها لكثرة الجثث، أصبح الذباب منتشرًا في المدينة بصورة يصعب وصفها، عندها قام الجنود بأحراق الجثث المتبقية. من تبقى من اهل اللد عانوا من قلة المؤن والغذاء والمياه مما تسبب لهم بأمراض كثيرة وموت بعضهم، عاشوا في خوف مزمن، منتظرين موتهم كل صباح، استمر الجنود في اعتقال الشباب وترحيلهم وتفتيش البيوت واذلال السكان، ولم يُسمح للفلسطينيون بالخروج من "الجيتو" إلا بتصريح من الحاكم العسكري في الأشهر الأولى من عام 1949، بدأت تصل إلى المدينة أفواج من المهاجرين اليهود، دون انقطاع، سكنت المدينة بعد أن اهتمت الوكالة اليهودية بتصليح البيوت وترميمها واصلاح البنية التحتية. ومع الإعلان عن انتهاء الحكم العسكري في تموز\يوليو 1949، ويعد مرور عام كامل على الاحتلال، اعلنت اللد مدينة اسرائليه وتم تعيين اول مجلس بلدي في اللد وقد تغيير اسم المدينة ليصبح "لود"، عندها فك قيد سكان اللد العرب وازيلت الاسلاك الشائكه ليروا بأم عينهم بيوتهم مليئة بالمهاجرين اليهود. | |
|
| |
| فلسطين بلدنا ... بس وبين بلادنا؟؟؟؟؟؟؟ | |
|